فصل: 1630- (ز): بندار بن محمد بن أحمد بن جعفر القاضي أبو الرجاء الخلقاني الأصبهاني.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.1630- (ز): بندار بن محمد بن أحمد بن جعفر القاضي أبو الرجاء الخلقاني الأصبهاني.

رَوَى عَن أبي نعيم الحافظ والهيثم بن محمد الحراني، وَأبي القاسم المطيعي.
قال السلفي: كان مكثرا من الطلب والمعرفة وتكلم فيه بغير حجة.
روى عنه السلفي وآخرون آخرهم أبو الفتح الخرقي.
مات في حدود الخمس مِئَة.

.-مَنِ اسْمُهُ بنوس وبهرام وبهلوان وبهلول:

.1631- بنوس بن أحمد الواسطي.

وضع على أبي خليفة الجمحى حديثًا، انتهى.
وقال ابن الجوزي في الموضوعات: هو مجهول لا يعرف.
قلت: والحديث الذي أورده له قرأته على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي أخبركم أحمد بن أبي طالب، عَن أبي المنجا بن اللتي، أخبرنا أبو الوقت، أخبرنا أبو إسماعيل الأنصاري، أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن محمد، وَعبد الرحمن بن حمدان قالا: حَدَّثَنَا بنوس بن أحمد بن بنوس، حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنَا أحمد بن المقدام العجلي، حَدَّثَنَا يزيد بن هارون، حَدَّثَنَا حميد، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي بكر: إن الله يتجلى للخلائق عامة ويتجلى لك خاصة.
قلت: والحديث له طرق كلها واهية ورأيت في نسخة الموضوعات بخط أبي القاسم ولد المصنف ينوس بياء مثناة من تحت في أوله.

.1632- (ز): بهرام بن حمزة بن المبارك المرغيناني أبو المظفر.

ذكره عمر بن محمد النسفي في علماء سمرقند فقال: الإمام الحجاج أقام بسرخس ودخل سمرقند وقال في معجمه: سمع كتاب الصلاة وكتاب المناجاة وكتاب الفكر والصبر كلها للحافظ أبي عبد الله الحسين بن الحسن بن خلف الكاشغري منه.
ثم أسند عنه، عن موسى بن يعقوب بن محمد الحامدي، عن أسد بن القامش التركي، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول».
قال أبو سعد بن السمعاني: سلو الله الثبات على الصدق وليس العجب من رواية بهرام، عن الحامدي إنما العجب من رواية عمر هذا في كتابه ولم يذكره منكرًا عليه بل ذكره ذكر من يظن أن هذا إسناد، أو حديث مع أنه لا يجوز ذلك بل لابد في الأحكام من التشدد.
قال النسفي: مات بسرخس سنة ست عشرة وخمس مِئَة، أو بعدها.
وقد أشار المصنف إلى هذا في ترجمة موسى بن يعقوب واتهم به موسى، أو بهرام ولم يترجم لبهرام، وَلا لأسد وقد ترجم لنظيره وهو مكلبة.

.1633- (ز): بهرام بن يحيى الكشي الخزاز الكوفي.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق.

.1634- بهلوان بن شهرمزن أبو البشر اليزدي.

كذاب.
قال عبد العزيز بن هلالة: حدَّث بصحيح البخاري بنيسابور، عن شيخ لا يعرف، عَن أبي الحسن الداودي فكذبوه لأنه قال: ولدت سنة 565 ثم قال: رأيت أبا الوقت السجزي وكان عاميا، انتهى.
قال ابن هلالة: فقلت له: أنت رأيت أبا الوقت بعد موته باثنتي عشرة سنة!.

.1635- بهلول بن حكيم القرقساني.

حدَّث عنه أبو كريب.
مجهول، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي المقاطيع روى عنه محمد بن سلام.
ثم قال: بهلول بن حكيم القرشي روى عن الأوزاعي وعنه أبو كريب.
ووهم في إعادته وصحف القرقساني فقال: القرشي ولعل الآفة من النسخة ولعله كان: القرقسي.

.1636- بهلول بن راشد [أَبُو عَمْرو].

شيخ مغربي.
عن يونس بن يزيد.
وعنه القعنبي.
قال ابن معين: لا أعرفه، انتهى.
كذا قال عثمان بن سعيد، عن ابن معين.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هو ثقة لا بأس به.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: الإفريقي سكن مصر.
وقال ابن يونس: يكنى أبا عَمْرو يروي عن يونس، وَعبد الرحمن بن زياد حدث عنه من أهل المغرب غير واحد. يقال: ولد بإفريقية سنة 128 مع عبد الله بن عمر بن غانم الرعيني في ليلة واحدة وتوفي بهلول بإفريقية سنة ثلاث وثمانين ومِئَة ضربه أمير كان على إفريقية في شيء كان أمره فيه بالمعروف فمات من ذلك الضرب وهو رجل معروف عند أهل المغرب وكانت له عبادة وفضل.
وقد ترجم له عياض في المدارك ترجمة حافلة وصفه فيها بالفضل الوافر ونقل، عَن مُحَمد بن أحمد التميمي أنه كان ثقة ورعا مجتهدا مستجاب الدعوة سمع من مالك والثوري والليث، وَعبد الرحمن بن زياد بن أنعم وحنظلة بن أبي سفيان وموسى بن عُلَي بن رباح والحارث بن نبهان روى عنه سحنون وعون بن عبد الله ويحيى بن سلام، وَغيرهم.
قالوا: وكان مالك إذا رآه قال: هذا عابد بلده.
وقال القعنبي: حَدَّثَنَا بهلول بن راشد وكان وتدا من أوتاد الأرض.
وقال ابن المديني: لا بأس به.
وقال ابن البرقي: كان فاضلا.
وقال سحنون: كان فاضلا ولم يكن عنده من الفقه ما عند غيره. قال: ومنه تعلمت السمت وترك السلام على أهل الأهواء.
وذكر قصة موته: فإن العكي أمير إفريقية رفع إليه عنه أنه يقع فيه فأمر بضربه بالسياط فرمى جماعة أنفسهم عليه فضربوا وناله هو من ذلك الضرب نحو العشرين سوطا ثم قيده وحبسه عنده وتنغل جسمه من بعض السياط فصار جرحه قويا فكان سبب موته وذلك في سنة 183 كما تقدم وقيل سنة اثنتين.

.1637- بهلول بن عُبَيد الكندي الكوفي أبو عبيد.

عن سلمة بن كهيل وجماعة.
وعنه الحسن بن قزعة والربيع بن سليمان الجيزي، وَغيرهما.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث ذاهب.
وقال أبو زرعة: ليس بشيء.
وقال ابن حبان: يسرق الحديث.
وقال ابن عَدِي: بصري ليس بذاك ثم ساق له ستة أحاديث.
منها: حَدَّثَنَا إبراهيم بن إسماعيل، حَدَّثَنَا الربيع الجيزي، حَدَّثَنَا بهلول بن عُبَيد، حَدَّثَنَا ابن جريج، سمعت عطاء، عن ابن عباس، عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام».
أخبرنا المنجنيقي، حَدَّثَنَا الحسن بن قزعة، حَدَّثَنَا بهلول، سمعت سلمة بن كهيل، عن ابن عمر مرفوعًا: ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم... الحديث.
وقد ساق له ابن حبان هذا المتن فقال: عن سلمة، عن نافع، عن ابن عمر ثم قال: وَلا نعرف هذا إلا من حديث عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عَن أبيه، عن ابن عمر.
ثم بعد أن ذكره ابن الجوزي قال: وثم آخر يقال له: بهلول بن عُبَيد التاهرتي يروي عن مالك ما عرفنا فيه قدحا، انتهى.
وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء: من أهل فارس منكر الحديث.
وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة.
وقال أبو سعيد البقال: روى موضوعات.
وقال محمود بن غيلان: أسقطه أحمد، وَابن معين وأبو خيثمة.
وقال البزار: بهلول ليس بالقوي.

.1638- (ز): بهلول بن عمر بن صالح بن عبيدة بن حبيب بن صالح الفردمي- بفتح الفاء والدال المهملة بينهما راء ساكنة وفردم: بطن من تجيب.

رَوَى عَن أبيه ومالك، وَغيرهما.
روى عنه عبد الله بن صالح بن بهلول وعثمان بن أيوب.
ذكره ابن يونس.
وذكر أبو العرب في تاريخ إفريقية أنه يروي أيضًا عن الليث، وَابن لَهِيعَة.
قال بكر بن حماد: أكره أن أفصح بالرواية عنه لزهادة الناس فيه.
وذكر أبو داود العطار أنه لما مات قل من كان معه فلما رأى الناس نعشه قالوا: الوادي الوادي.
وقال أبو بكر المالكي في علماء إفريقية: اختلف الناس فيه فبعضهم ضعفه ووثقه بعضهم وكان صدوقًا في حديثه وكانت وفاته سنة ثلاث أو أربع وثلاثين وله ثمان وثمانون سنة وكان اتهموه بأنه يقول بخلق القرآن ويقال: إنه كان ينكر ذلك.

.1639- (ز): بهلول بن محمد الصيرفي الكوفي.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق.

.-مَنِ اسْمُهُ بهيم وبوران:

.1640- بهيم بن الهيثم [بن نابي بن مجدعة].

ذكره ابن أبي حاتم هكذا وبيض.
مجهول، انتهى.
وبقية كلامه: روى عنه ابنه وسمَّى جده: نابي بن مجدعة.
وقال ابن حبان في الثقات: بهيم العجلي أبو بكر العابد يروي، عَن أبي إسحاق الفزاري والأوزاعي روى عنه عبد الله بن داود الخريبي الحكايات.
قلت: وهو غير هذا.

.1641- (ز): بوران بن محمد.

ذكره مسلمة بن قاسم في كتاب الصلة وقال: ضعيف روى حكاية دلت على ضعفه.
قال بوران: كان عندنا هاهنا مجنون جيء له بمعزم فعزم في أذنه فكلمه الجني فقال: مالك ولنا والله، إنا مسلمون نقيم حدود الله في الزاني والسارق ولنا سياط من رخام.

.-مَنِ اسْمُهُ بوري وبيان:

.1642- بوري بن الفضل الهرمزي.

لا يدرى من ذا وخبره باطل.
فقال: حَدَّثَنَا ابن المبارك، عن إسماعيل بن رافع، عن إسماعيل بن عُبَيد الله، عَن عَبد الله بن عَمْرو قال قال: رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صرير الأقلام عند الأحاديث يعدل عند الله التكبير الذي يكبر في رباط عسقلان وعبادان ومن كتب أربعين حديثًا أعطى ثواب الشهداء الذين قتلوا بعبادان وعسقلان.
تفرد به عنه محمد بن مضر بن معن الأنماطي فأحدهما وضعه.

.1643- (ز): بيان بن جندب أبو سعيد الرقاشي البصري.

يروي، عَن أَنس.
روى عنه شعبة ومعتمر بن سليمان، يخطىء قاله ابن حبان في الثقات.

.1644- بيان بن الحكم.

لا يعرف.
قال ابن المذهب: أخبرنا القطيعي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني بيان، حَدَّثَنَا محمد بن حاتم الزمي، عن بشر بن الحارث، أخبرنا أبو بكر بن عياش، عن ليث، عن الحكم قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهم». معضل.

.1645- ذ- بيان أبو بشر الطائي الكوفي [وقيل: بيان بن بشر].

روى عن زاذان وعكرمة.
روى عنه هاشم بن البريد.
قال الدارقطني في المؤتلف والمختلف: لا أعلم روى عنه غيره.
وقيل: إنه بيان بن بشر أبو بشر الطائي موافق للأحمسي البجلي في الاسم والكنية والأب، انتهى.
وكذا قال الخطيب في المتفق والمفترق: روى عنه هاشم بن البريد خاصة قال: وليس لهاشم رواية عن الأحمسي.

.1646- (ز): بيان الجزري [أَبُو أحمد].

كوفي يكنى أبا أحمد.
ذكره ابن النجاشي في مصنفي الشيعة وقال: روى عنه يحيى بن محمد العليمي.

.1647- بيان الزنديق.

قال ابن نمير: قتله خالد بن عبد الله القسري وأحرقه بالنار.
قلت: هذا بيان بن سمعان النهدي من بني تميم ظهر بالعراق بعد المِئَة وقال بإلاهية علي وأن فيه جزءا إلهيا متحدا بناسوته ثم من بعده في ابنه محمد ابن الحنفية ثم في أبي هاشم ولد ابن الحنفية ثم من بعده في بيان هذا وكتب بيان كتابا إلى أبي جعفر الباقر يدعوه إلى نفسه وأنه نبي.
وكتابنا هذا ليس موضوعا لهذا الضرب إذ لم يرو شيئًا وإنما أطرزه بهذه الطرف.